قالت مصادر ليبية إن المصري "سلمى سلامة سليم سليمان عامر"، والفلسطيني "مساعد أبو قطمة" كان لهما الدور الأبرز في عملية اختطاف وذبح الـ21 مصريا الذي بث تنظيم "داعش" الفيديو الخاص بذلك منذ يومين.
وأكدت المصادر أن الأول كان له دور كبير في عملية الاختطاف، في حين قام الثاني باختيار مكان تصوير الفيديو.
وأشارت المصادر إلى أن تنظيم "أنصار الشريعة" الليبي شارك بقوة في هذه العملية.
وقالت المصادر إن "سلمى سلامة سليم سليمان عامر" و"مساعد أبو قطمة" ما زالا متواجدين بمدينة "سرت" الليبية التي تمت عملية ذبح المصريين فيها.
الجدير بالذكر أن "سلمى سلامة سليم سليمان عامر" مكنى بـ "أبو إسراء"، واسمه الحركى "يسري"، ويبلغ من العمر 35 عاما، وكان يعمل مزارعا قبل انضمامه إلى تنظيم أنصار بيت المقدس بسيناء، وكان من أبرز الأسماء التي شملها قرار النائب العام في شهر مايو العام الماضي، حينما أصدر النائب العام المستشار "هشام بركات" قائمة بأسماء المتهمين في قضية تنظيم أنصار بيت المقدس، وعددهم 200 متهم، منهم 102 محبوس احتياطيا و98 آخرون هاربون، بعدما كشفت التحقيقات تورطهم في تنفيذ 51 عملية إرهابية كبرى داخل البلاد منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وتم ضبط بعضهم وبحوزتهم صواريخ الكاتيوشا وأسلحة آلية وأخرى ثقيلة..
ويعد "أبو إسراء" أخطر إرهابي في مصر، وهو مطلوب نظرا لتورطه في العديد من العمليات الإرهابية، وبعدما صدر أمر الإحالة، استطاع "أبو إسراء" الهرب من سيناء عبر أنفاق غزة ومنها إلى تركيا، ثم إلى داخل ليبيا لينضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ويقاتل جنبا إلى جنب مع "أنصار الشريعة".
"أبو إسراء" هو مسئول لجنة التسليح بما يسمى ولاية سيناء، أنصار بيت المقدس سابقا، وكانت مهمته توفير الأدوات التي يحتاجها التنظيم في عملياته من سيارات وتليفونات، ووسائل النقل وغيرها، إضافة إلى مسئوليته الكاملة عن تصنيع القنابل، وأحيانا كان التنظيم يستعين به في تدريب المقاتلين على تفخيخ السيارات نظرا لكونه بارعا في هذا المجال.
أما "مساعد أبو قطمة" وشهرته "أبو أيوب الفلسطيني" فهو ينتمى إلى أسرة فلسطينية تقيم في قطاع غزة، ووصل ليبيا قبل عدة أشهر وانضم إلى شباب أنصار الشريعة، وتدرج في المناصب القيادية سريعا إلى أن أصبح المسئول الأول عن الإمدادات والأسلحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق