كشفت وثيقة أمريكية حديثة حقيقة ملف أبو بكر البغدادي زعيم ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي قبل توليه زعامة التنظيم الذي يعتبر أكثر التنظيمات المسلحة رعبا في العالم في الوقت الحالي.
وأوضحت الوثيقة التابعة للجيش الأمريكي والمفرج عنها حديثا، أن البغدادي بدأ حياته العملية سكرتيرًا بإحدى الشركات حسب مجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية.
وأوضحت المجلة أن جنودا أمريكيين ألقوا القبض على البغدادي عام 2004 أثناء الحرب الأمريكية بالعراق ووضعوه عاما بالسجن العسكري الموجود في جنوب العراق إبان الغزو الأمريكي للعراق، حيث أمضى سنة في السجن العسكري جنوبي البلاد بحسب الوثائق التي حصلت عليها المجلة استنادا لقانون حرية المعلومات.
وأوضحت الوثائق أن اسم البغدادي الحقيقي هو " إبراهيم عواد إبراهيم البدري"، وأنه اعتقل في الفالوجة عام 2004 وتم نقله بين عدة سجون بينها معسكرا بوكا وأدر التابعان للاحتلال الأمريكي بالعراق فيما قال أحد المؤلفين الأجانب في رواية له عن البغدادي إن الأمريكان لم يقصدوا استهدافه بل إنهم أرادوا القبض على صديق له يدعي نصيف نعمان نصيف ولكنهم ألقوا القبض على البغدادي أثناء زيارته لنصيف.
وأوضحت الوثيقة التي حصلت عليها المجلة الأمريكية أن الاحتلال الأمريكي اعتقل البغدادي كمعتقل مدني وهو ما يعني عدم تبعيته لأي قوة أو ميليشيا مسلحة حينها وأن استمرار اعتقاله لم يكن سوى لأسباب أمنية فقط.
وفي بند الوظيفة في الوثائق كُتب "موظف إداري (سكرتير)" وهي الوظيفة التي كان يمتهنها البغدادي وقت القبض عليه بالعراق، كما أوضحت أنه كان في الـ 43 من العمر عام 2014 وأن الفالوجة هي مسقط رأسه.
وأشارت الوثائق إلى أنه متزوج وأن عمه هو أقرب شخص له كما تضمنت سجلات سرية أسماء أفراد عائلته وأنه متزوج من اثنتين وأن سجى الدليمي التي ألقت السلطات اللبنانية القبض عليها مسبقا هي طليقته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق