الصفحات

أعلان الهيدر

الأربعاء، 4 فبراير 2015

الرئيسية لحرق الطيار الاردني حيا :تنظيم داعش يستند الى أعمال نسبت لابوبكر الصديق وخالد ابن الوليد

لحرق الطيار الاردني حيا :تنظيم داعش يستند الى أعمال نسبت لابوبكر الصديق وخالد ابن الوليد



أدانت دار الإفتاء المصرية بشدة ما قام به  »منشقو القاعدة » داعش من حرق للطيار الأردني الأسير حيًّا، في مشهد بربري يدل على سادية هؤلاء المتطرفين

وأكدت دار الإفتاء في ردها على فتوى  »داعش » الكاذبة بأن هؤلاء الإرهابيين قد ضربوا بالتعاليم الإسلامية ومقاصدها التي تدعو إلى الرحمة وحفظ الأنفس عرض الحائط، وخالفوا الفطرة الإنسانية السليمة، واستندوا في جريمتهم البشعة على تفسيرات خاطئة لنصوص أو أقوال ليبرروا فجاجة فعلهم.وفندت دار الإفتاء الدعاوى الباطلة التي استند عليها المتطرفون في جريمتهم، وأوضحت أن زعم هؤلاء بأن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق قد أحرق  »الفجاءة السلمي » حيًّا غير صحيح وساقط باطل لا سند له؛ لأن رواية إحراق سيدنا أبي بكر الصديق للفجاءة رواية باطلة مدار سندها على  »علوان بن دَاوُدَ البجلي » وهو رجل مطعون في روايته، قال الحافظ بن حجر في لسان الميزان:  »قال البخاري: علوان بن داود- ويقال بن صالح- منكر الحديث ».نشر تنظيم « داعش » الإرهابي، مستند يفيد، بأحقية، إعدام الطيار الأردني « معاذ الكساسبة »، حرقاً، استند إلى فتوى صادر عن أحد مشايخ التنظيم

ونشرت مواقع جهادية، تابعة للتنظيم صورة من الفتوى، جاء فيها: « إن الأحناف والشافعية ذهبوا إلى جواز التحريق مطلقًا، وأن تفسير المهلب أبن صفرة لقوله صلى الله عليه وسلم: (النار لا يُعذب بها إلا الله) »، ليس هذا النهي على التحريم، بل على سبيل التواضع »
وأضاف التنظيم، أن « الحافظ ابن حجر » قال « يدل على جواز التحريق فعل الصحابة، وقد سمل النبي أعين العرنيين بالحديد المحمي.. وحرق خالد بن الوليد بالنار ناسًا من أهل الرد
جاء ذلك بعد اعتقال « داعش » للطيار الأردني في ديسمبر الماضي، عقب إسقاط طائرته على يد مسلحي التنظيم قرب مدينة الرقة السورية، حيث كان « الكساسبة » في مهمة ضمن غارات التحالف الدولي على معاقل داعش

يتم التشغيل بواسطة Blogger.