تداولت كتب التاريخ والسير حكاية قتل الجن لأحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الصاحبي سعد بن عبادة
وهو الصحابي الجليل سعد بن عبادة بن دليم زعيم الخزرج وأحد النقباء الإثاني عشر الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم فى بيعة العقبة.
وكان ممن يتصف بالجود والكرم، وتقديم أمواله لخدمة المسلمين خاصة للمهاجرين من مكة إلى المدينة المنورة.
وقد كان سعد يأمل فى الخلافة بعد رسول الله، ولكن الناس بايعوا أبا بكر ومن بعده عمر، ورحل سعد إلى الشام فى بداية خلافة عمر.
وظل سعد بأرض حوران بالشام، ويقال بأنه بال فى نفق كان منزلاً للجن، ومن ثم اخضر جلده ومات.
وقيل بأن بعض الغلمان قد سمعوا صياح الجن بعد قتل سعد : نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة، ورميناه بسهم فلم نخطيء فؤاده.
ونحن عندما نتحدث عن هذه القصة فيجب أن نورد نص بعض الفتاوي الدينية ومنها فتوى اسلام ويب التى تناولت مصداقيتها، وعدم وجود سند موثوق منه تماماً، حيث كان السلف يتساهلون فى حكايات السير، ما أدى لضعف أسانيدها.
أما عن كيفية قتله :
فقد قيل فى كتب التاريخ بأنه بال فى جحر بالشام ثم استلقى ميتاً وقد اخضر جسده.
وقال العيني فى شرح البخاري بأنهم قد أصابوه فى العين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق