قررت تونس، الخميس، اعادة تمثيلها الدبلوماسي إلى سوريا بعد انقطاع دام ثلاثة اعوام، في تراجع واضح للموقف الدولي الذي حاول عبثا لفرض العزلة على الحكومة السورية.
وقال وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش في مؤتمر صحافي عقده بقصر الحكومة بالعاصمة تونس، "سنرسل في قادم الأيام تمثيلا قنصليا أو دبلوماسيا قائما بالأعمال إلى سوريا".
وأضاف البكوش، "أبلغنا الجانب السوري بقدرته إرسال سفير لسوريا في تونس، وقررنا رفع التجميد الدبلوماسي في سوريا وليبيا".
وفي شباط 2012، قرر الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق واخراج سفيرها من تونس، بسبب ما اعتبره تزيد سقوط قتلى من المدنيين على يد القوات الحكومية (حسب زعمه)، بحسب بيان صادر عن الرئاسة في حينها، دون الاشارة الى ما ترتكبه العصابات التكفيرية في سوريا من جرائم بحق المدنيين.
وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت الاسبوع الماضي بانها لا تمانع في اللقاء بالرئيس الاسد واقامة حوار مع الحكومة السورية، وانها لم تعد تطالب برحيله كشرط للاي حل سياسي في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق