الصفحات

أعلان الهيدر

الأحد، 11 أكتوبر 2015

الرئيسية هيكل يطالب السيسي بزيارة سوريا ويتهم السعودية بتدمير ما بناه اليمنيون منذ مائة سنة

هيكل يطالب السيسي بزيارة سوريا ويتهم السعودية بتدمير ما بناه اليمنيون منذ مائة سنة





انتقد الكاتب المصري محمد حسنين هيكل غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، وطالب مصر والدول العربية بإقامة علاقات مع إيران، داعيا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى زيارة سوريا.وقال هيكل، الجمعة، في حلقة جديدة من سلسلة حواراته مع الإعلامية لميس الحديدي، تحت عنوان "مصر أين وإلى أين؟"، على قناة "سي بي سي"، عن رؤيته للموقف المصري تجاه سوريا: "أعتقد أن هناك تقصيرا ولننسى بشار الأسد الآن، فنحن أمامنا سوريا، وكنت أتمنى أن يكون دورنا أكثر نشاطاً"،

ويرى هيكل أن هناك تقصيرًا من جانب مصر تجاه سوريا، داعيًا لتناسى بشار الأسد في هذه المرحلة من أجل سوريا، مشيرًا عن أنه كان يتمنى أن يكون الدور المصري أكثر نشاطًا، وذلك حلقته أمس الجمعة من سلسلة حواراته مع الإعلامية لميس الحديدى تحت عنوان "مصر أين وإلى أين؟".

ودعا هيكل السيسى إلى زيارة دمشق، معتبرًا أنه "ليس بالضرورة أنه عندما يذهب الرئيس لبلد أن يعنى هذه أنه يدعم موقفها، لكن ممكن أن يكون ذلك بهدف تقديم نصيحة"، مضيفًا أن " خروج بشار الأسد لن يأتي بالاقتلاع، ولا بد أن يأتي بالاقتناع".وأكد هيكل أن تنظيم "داعش بلا مستقبل"، موضحًا بأن قدرة الجماعات الإرهابية على الاستمرار نابعًا من حالة الفراغ التى حدثت بسبب تفكك العالم العربى، وخروج القضية المركزية التي كانت تجمعه وهي فلسطين، من محور الاهتمام بعد أن كانت توحد العالم العربي.

وعن اليمن، قال هيكل إن "اليمن أصبح ساحة تدريب، ولم تبق به مدرسة أو مستشفى سليمة، والضرب بشكل عشوائي وتم هدم ما استطاع الشعب اليمنى أن ينجزه في 100 عام".وأضاف أن "معظم الدمار من الضربات الجوية، والحوثيون لم يقوموا بها"، وتابع أن "الضرب في اليمن أوكلته الولايات المتحدة لأطراف عربية".وقال هيكل إن الغرب أطاح بالنظام الموجود في ليبيا وترك الأمور للإرهاب والفوضى، محذرًا من تورط مصر في الصراع الليبي

واعتبر هيكل أن السياسة المصرية "تائهة لأن معظم الموجودين جدد لهم علاقة بأثار التناقضات وليس لهم علاقة بنشأتها"، وقال هيكل إن العالم العربي يجب أن يدرك حاجته لمصر، مضيفًا أن مصر وتركيا وإيران أقوى 3 دول في المنطقة مطالبا بإقامة علاقات مع الأخيرة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.