طالبت وزارة الخزانة الأميركية من شركة السيارات تويوتا تزويدها بمعلومات تتعلق بكيفية حصول تنظيم الدولة الإسلامية داعش، على كم هائل من سيارات الدفع الرباعي من إنتاج الشركة اليابانية ( يزيد عددها عن ستين الف سيارة ) في المقابل، أكدت الشركة في بيان أنها تسلمت طلبا من الخزانة الأميركية لتوضيح كيفية وصول عدد من سيارات تويوتا لمناطق الصراع في الشرق الأوسط، وخصوصا سيارات الدفع الرباعي.وأكد الناطق الرسمي باسم الشركة أد لويس أن "تويوتا ملتزمة بقوانين وتشريعات كل الدول، وتدعم الخزانة الأميركية في تساؤلاتها المشروعة عن السبب في حصول تنظيم داعش على هذا الكم الهائل من العربات".وأشار لويس إلى أن من المستحيل على أي شركة مصنعة للسيارات في العالم أن تسيطر على مبيعاتها بعد إتمام عملية البيع
وتنتهج تويوتا سياسة صارمة، تمنعها من توظيف عرباتها لأغراض عسكرية أو شبه عسكرية، غير أن ذلك لم يمنع من ظهور أعداد هائلة لسيارات الشركة في مناطق خاضعة لسيطرة داعش في سورية والعراق وليبيا.وأوضحت تويوتا أن تحقيقات الخزانة الأميركية تتركز أساسا على الشركات الخاصة التي تتعامل معها تويوتا في الشرق الأوسط، بما فيها المؤسسات المالية وشركات الطاقة، وأكدت أنها سلمت المحققين لائحة بأسماء الشركات التي تتعامل معها في المنطقة.وحامت أسئلة كثيرة حول العدد المتزايد لسيارات تويوتا التي يستخدمها داعش منذ العام 2014
وقدمت الشركة بنفسها بيانات تشير إلى تزايد مفاجئ في مبيعات سيارات "لاندكروزر" و"هيلوكس" في العراق من 6 آلاف سيارة في عام 2011 إلى 18 ألف سيارة في عام 2013.وهو ما يمكن تفسيره بأن التنظيم حصل على آلاف السيارات بعد سيطرته على مدن كبرى في العراق كالموصل، وقام بتهريب البعض منها إلى سورية أيضا لكن حصول السوريين والروس على حطام سيارات التويوتا بعد الغارات الاخيرة كشف ومن واقع الارقام الموجودة على محركات السيارات انها بيعت لشركات سعودية وقطرية واماراتية .. لكن المثير للدهشة هو ان 650 سيارة منها بيعت للجيش الاردني .. فكيف وصلت سيارات الجيش الاردني .... لداعش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق