الصفحات

أعلان الهيدر

الخميس، 15 أكتوبر 2015

الرئيسية المواجهة الروسية الامريكية بدأت ... الغارات الروسية تضرب جميع مقار الارهابيين والجيش السوري يندفع في طريق حلب دمشق وطائرات امريكية عملاقة ترمي عشرات الاطنان من الاسلحة والذخائر الى المسلحين في الحسكة

المواجهة الروسية الامريكية بدأت ... الغارات الروسية تضرب جميع مقار الارهابيين والجيش السوري يندفع في طريق حلب دمشق وطائرات امريكية عملاقة ترمي عشرات الاطنان من الاسلحة والذخائر الى المسلحين في الحسكة




وحده بشار الاسد كان بعيد النظر عندما حذر الاتراك من مغبة دعم الارهابيين الذين يفجرون المدن السورية لان الارهاب لا جنسية له .. وسيرتد على اصحابه .. قالها بشار الاسد قبل خمس سنوات ويبدو ان الرسالة لم تصل الى اردوغان الا بعد سقوط الف قتيل وجريح في تفجيرات انقرة التي تبنتها داعش اقرب حليف لتركيا

ويبدو ان اوباما قرر ترك البيت الابيض بعد اشعال حرب جهادية ضد الروس في سوريا على غرار حرب افغانستان لذا قامت الطائرات الامريكية باسقاط عشرات الاطنان من الاسلحة والذخائر للمسلحين في الحسكة بعد الغارات الروسية عليها والزحف الذي يقوم به الجيش السوري على الارض وفي كل الاتجاهات

ودخلت الاموال السعودية المواجهة بتمويل صفقة مليارية لصواريخ تاو قيل انها سلمت او ستسلم للارهابيين لمقاومة الزحف السوري وهو ما دفع بوتين الى تنبيه السعودية الى خطورة هذا التورط وهي الرسالة التي وصلت الى ابن الملك خلال زيارته لروسيا

لكن كل هذه التطورات لم توقف الجيش السوري الذي بدأ زحفه لاستعادة المدن وتطهيرها خاصة في ارياف حماة واللاذقية وادلب.وحرر الجيش بشكل كامل قرية كفردلبة بريف اللاذقية الشمالي، وواصل اقترابه من حدود مدينة خان شيخون الاستراتيجية في ريف ادلب والواقعة على الطريق الدولي دمشق-حلب.واحرز الجيش تقدما على جبهة محور سهل الغاب جنوب ادلب. وفي ريف حماة الشمالي تقدم الجيش الى بلدة كفر نبودة، اضافة الى توسيع عملياته العسكرية البرية حول مدينة مورك ومعان، ويرمي الى فصل محافظات حماه وادلب واللاذقية والوصول الى طريق دمشق حلب الدولي.
ومع تقدم الجيش السوري أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ سلاحها الجوي قصف ثلاثة وستين هدفا ارهابيا في سوريا. في وقت التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد اعلان الرياض تزويد الجماعات المسلحة في سوريا بصواريخ تاو المضادة للدروع.
على صعيد اخر كشف مسؤول أمريكي، الأحد، عن قيام طائرات تابعة لسلاح الجو الأمريكي بإسقاط 50 طنا من الذخيرة لمقاتلين في المعارضة في الحسكة شمال سوريا.

وبين المسؤول أن هذه الذخيرة تم نقلها عبر طائرة من طراز سي 14 من 112 حزمة تحتوي على ذخيرة لأسلحة خفيفة وقنابل يدوية، مؤكدا على أن جميع هذه الحزمات تم استلامها من قبل قوات صديقة. بدورها أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن تنفيذ 64 طلعة جوية على البنى التحتية للتنظيمات الإرهابية في محافظات حماة واللاذقية وإدلب والرقة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن الطلعات تم تنفيذها بواسطة مقاتلات من طراز /سو 34/ و/سو 24ام/ و/سو 25 اس أم/ وأسفرت عن تدمير 53 موقعا محصنا ومركز قيادة و4 معسكرات تدريب و7مستودعات ذخيرة ومرابض مدفعية وهاون.

وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف إن الطائرات الحربية “دمرت مربض مدفعية قرب سراقب بعد أن رصدته وسائل الاستطلاع الجوي وكان الإرهابيون يستخدمونه في استهداف المناطق المأهولة القريبة بشكل متكرر”.ولفت الجنرال كوناشينكوف إلى تدمير مقر قيادة للتنظيمات الإرهابية في منطقة سلمى ومقر تنسيق في كفر دلبا بريف اللاذقية بواسطة قنبلة كاب 500 موضحا أن المقرين كان بداخلهما 11 سيارة ومربض هاون.

وذكر المسؤول العسكري الروسي أن طائرة من طراز /سو 25 اس أم/ “دمرت مركزا محصنا لتنظيم داعش الإرهابي يحتوي مستودعات ذخيرة وعتاد تخزين تم الكشف عنه من قبل وسائل الاستطلاع الجوي في محيط قرية عطشان بمحافظة حماة”.وأكد الجنرال كوناشينكوف “تدمير قاعدة ومعسكر تدريب لتنظيم داعش في منطقة خربة عروس بريف إدلب بواسطة قنابل شديدة الانفجاروأوضح المتحدث العسكري الروسي أن وسائل الإستطلاع “رصدت مكالمات واتصالات للتنظيمات الإرهابية تثبت حالة من الذعر بين صفوفها جراء الخسائر الكبيرة التي يتكبدونها جراء الغارات الروسية

وينفذ الطيران الحربي الروسي منذ الـ 30 من الشهر الماضي ضربات جوية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة الإرهاب الدولي والقضاء على تنظيم داعش وشهد يوم أمس تنفيذ 64 غارة جوية على 55 هدفا وموقعا لتنظيم داعش الإرهابي في ريفي حماة وحلب
يتم التشغيل بواسطة Blogger.