الصفحات

أعلان الهيدر

الأحد، 15 نوفمبر 2015

الرئيسية قصة الشاب زُهير الذي تصدى لرجل يحمل حزامًا ناسفًا وأنقذ 80 ألفًا من جماهير ملعب فرنسا

قصة الشاب زُهير الذي تصدى لرجل يحمل حزامًا ناسفًا وأنقذ 80 ألفًا من جماهير ملعب فرنسا



شاب مسلم يحمل اسمًا ينتمي للمنطقة العربية، نسبت إليه صفة البطولة لما حال دون دخول أحد الحاملين لتذكرة الدخول وحضور المباراة، إذ شك في مظهره وطريقته، ومنعه من اجتياز البوابات، إنه زهير الذي أنقذ حياة ما يزيد عن 80 ألف متفرج من الحاضرين في ملعب مباراة كرة القدم، عشية التفجيرات.  



ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن زهير، الذي رفضت وسائل الإعلام الإفصاح عن اسمه كاملًا، يتولى مهمة حراسة البوابة الخارجية لملعب باريس، حيث كانت تقام مباراة منتخبي فرنسا وألمانيا، اشتبه في رجل ومنعه من الدخول ليتم الكشف بعدها بالفعل عن ارتداء هذا الرجل سترة ناسفة، إذ قام بتفجيرها أثناء محاولته الهرب من فحص الأجهزة الأمنية، واكتشفت النيابة العامة ، أن السترة كانت تشتمل على مسامير.
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن تفجيرًا آخرًا وقع خارج الملعب بعد حوالي ثلاث دقائق من الواقعة الأولى، وتفجيرًا ثالثًا تم تنفيذه بالقرب من مطعم "ماكدونالدز"، مشيرة إلى أن الواقعة التي رواها زهير والتي أكدها أحد ضباط الشرطة، تفسر بوضوح لماذا عجز الإرهابيون عن تفجير الملعب، ونجحوا في تفجير مسرح "باتاكلان" ومطعم ماكدونالدز، ما ادى إلى سقوط ما يزيد عن 120 قتيلًَا، الجمعة.



ويروي زهير أن الانفجار الأول وقع في منتصف الشوط الأول من المباراة، ولأن سماع دوي أثناء المباريات الكبرى امر ليس بالغريب على الشعب الفرنسي الذي يميل لإطلاق الألعاب النارية، اعتقد زهير أن الأمر لا يستدعي القلق، غير أن حالة الاضطراب والأحاديث المتبادلة، وخروج الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي كان حاضرًا المباراة، من الملعب، أكد له أن الأمر أخطر بكثير مما اعتقد، قبل أن تصل إليه أخبار سلسلة من التفجيرات في قلب عاصمة النور، تصدرت أخبارها عناوين الصحف، ولكن أحدًا لم يشر إلى البطل المسلم الذي عزى إليه الفضل في إنقاذ ما يزيد عن 80 ألف مواطن داخل ملعب فرنسا .



يتم التشغيل بواسطة Blogger.