الصفحات

أعلان الهيدر

الخميس، 5 نوفمبر 2015

الرئيسية احمد المناعي : طائرات تركية ترحل مقاتلين تونسيين من سوريا إلى ليبيا بدافع مخطط دولي يستهدف الجزائر

احمد المناعي : طائرات تركية ترحل مقاتلين تونسيين من سوريا إلى ليبيا بدافع مخطط دولي يستهدف الجزائر



قال الناشط الحقوقي و رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية , احمد المناعي, اليوم الثلاثاء 03 نوفمبر 2015 انه علم انه بعد تضيق الخناق على الإرهابيين الأجانب بسوريا –بعد الغارات الروسية –تلقوا التعليمات بالانسحاب نحو العراق و الأردن و تركيا التي بادرت بترحيلهم عبر الطائرات إلي ليبيا خاصة منهم “مقاتلي “شمال إفريقيا.

و قال المناعي في تصريح “لأفريكان مانجر” انه علم أن تركيا قامت في الفترة الأخيرة بتخصيص طائرتين لحمل هؤلاء “الإرهابيين” إلى ليبيا .

و قال المناعي أن المخطط الدولي لا يهدف إلى ضرب تونس بال المستهدف الوحيد الآن من “الإرهاب الدولي ” هي الجارة الجزائر .

الداخلية تحذر

و في هذا السياق كشف كاتب الدولة المكلّف بالأمن “رفيق الشليّ عن أنّ بعض التونسيين العائدين من سوريا إلى ليبيا ، يبحثون عن طرق و آليات للدّخول  إلى التّراب التونسي في سرّية تامّة .

وأضاف كاتب الدولة في تصريحات نقلتها اليوم 3 نوفمبر صحيفة ” الصريح” أنهم فكروا حتى في التّسلّل عبر البحر، لكن الجيش و الحرس البحريين  أحبطا هذه المحاولات .

من جهة أخرى قال وزير الشُؤون الخارجية الطيّب البكّوش إنّه من الصعب جدّا  تحديد عدد المقاتلين التونسيين في صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة التي تقاتل في كل من سوريا و العراق و ليبيا و تركيا على حدّ قوله.

ورجّح الوزير التونسي في تصريح إذاعي أن يتراوح عددهم بين بعض المئات أو بعض الآلاف مشيرا إلى أنّه مات منهم المئات أو أكثر و توزّعوا على كل الدول التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية .

5800 تونسي في بؤر التوتر

هذا و أكد تقرير أعده فريق العمل التابع لمفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة المكلف بمتابعة ملف المرتزقة أن عدد المقاتلين التونسيين الجهاديين والمرتزقة الذين التحقوا ببؤر التوتر يبلغ حوالي 5800.

وخلص الفريق الاممي الذي زار تونس بين 1 و8 جويلية 2015 إلى أن تونس تعد من أكثر الدول تصديرا للمقاتلين إلى بؤر التوتر إذ بينت الأبحاث أن عدد المقاتلين التونسيين الذين توجهوا إلى سوريا بلغ 4000 في حين تحول إلى ليبيا ما بين 1000 و1500 مقاتل و200 إلى العراق و60 إلى مالي و50 موجودين اليوم باليمن.

وأكد الفريق الاممي في تقريره الأولي الذي نشر أمس بموقع المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن هناك 625 عنصرا عادوا من بؤر التوتر الى تونس وهم يخضعون لمراقبة أمنية وتتبعات قضائية وفق معلومات وفرتها السلطات التونسية.

العودة الى تونس

و قد حذر تقرير لمعهد واشنطن للدراسات من المرحلة الحالية لعودة المقاتلين الأجانب إلى ديارهم مما يعرف “بالجهاد “في سوريا، مؤكدا بان هذه المرحلة” لا تعتبر سوى نهاية البداية.

“ وأكد التقرير أن “الشبكات الجديدة من المقاتلين الناتجة عن التجربة سورية “لن تبقى صامتة في السنوات المقبلة و سيدفعون إلى خلق مناطق نفوذ، أو دول إسلامية، في بلدانهم الأصلية.

فروع لداعش في المغرب العربي

من جهة أخرى حذرت مؤسسة ”راند” الأمريكية، من تخطيط ”داعش” لنقل أنشطته نحو منطقة المغرب العربي. وقد أصدرت المؤسسة تقريرا ركزت فيه على الإرهاب في شمال إفريقيا ونصحت بتكثيف التنسيق الأمني بين الإدارة الأمريكية ودول شمال إفريقيا لمواجهة تحركات التنظيمات المتطرفة، ومن بينها مخططات ”داعش” في المنطقة.

ويشار إلى أن مؤسسة ”راند” الأمريكية تعتبر أهم مركز للدراسات الإستراتيجية في العالم، وتقدم الاستشارة للسلطات الأمريكية في مجال الدفاع والخارجية ومكافحة الإرهاب والعلوم

يتم التشغيل بواسطة Blogger.