الصفحات

أعلان الهيدر

الأحد، 22 نوفمبر 2015

الرئيسية نيويورك تايمز تفجر مفاجئة و تكشف علاقة داعش بالسعودية

نيويورك تايمز تفجر مفاجئة و تكشف علاقة داعش بالسعودية




زعمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الغرب فى كفاحه ضد الإرهاب فإنه يشن حربه ضد طرف “داعش” ويمسك بأيدى طرف آخر للإرهاب وهو “السعودية”، مشيرة إلى أن الوهابية هى أصل الفكر المتطرف الذى يعتنقه إرهابيى داعش وغيرهم.
وواصلت الصحفية مزاعمها من خلال مقال مع الصحفى الجزائرى كمال داوود، الذى زعم فيه أن الغرب طالما ينكر هذه الحقيقة وهذا الإنكار له ثمن، فالإبقاء على التحالف الاستراتيجى مع السعودية يخاطر بنسيان أن المملكة العربية تعتمد أيضا على تحالف مع رجال دين يضفون شرعية بل يقدمون وينشرون ويدافعون عن الوهابية، نسخة متزمتة من الإسلام الذى يتغذى عليه داعش، لافتاً إلى أن الوهابية التى نشأت فى القرن الـ18 على آمال استعادة الخلافة تستند على كتب مقدسة فى الصحراء واثنين من المواقع المقدسة، مكة والمدينة المنورة.
وتهاجم نيويورك تايمز المملكة السعودية بزعمها أن هذه الوهابية تتجلى فى علاقة سريالية مع النساء وفرض حظر على غير المسلمين بدخول الأراضى المقدسة، والقوانين الدينية التى تترجم إلى هاجس كراهية للتخيل والتمثيل وبالتالى الفن وكذلك الحرية. وكرر بالقول أن السعودية هى داعش، على حد وصف الكاتب الجزائرى فى مقاله بنيويورك تايمز.
ويمضى الكاتب بالقول أن بإنكار الغرب لحقيقة علاقة السعودية وداعش فإنه يحيى تلك الثيوقراطية باعتبارها حليفة له، متظاهرا بعدم ملاحظة أن تلك البلد هى الراعى المذهبى الرئيسى للثقافة الإسلامية المتشددة، ويضيف أن الأجيال الشابة من الأصوليين فى العالم العربى لم يولدوا متطرفين، لكنهم رضعوا من حضن وادى الفتوى.
ويتخيل داوود فى مقاله أن المرء يحتاج أن يعيش فى العالم الإسلامى لفهم التأثير الهائل لقنوات التليفزيون الدينية على المجتمع من خلال الوصول إلى بعض الفئات: الأسر والنساء والمناطق الريفية. ويشير إلى أن تلك الثقافة الإسلامية المتشددة تنتشر فى العديد من البلدان مثل الجزائر والمغرب وتونس وليبيا ومصر ومالى وموريتانيا، حيث هناك آلاف رجال الدين والصحف الإسلامية يفرضون رؤية موحدة للعالم والتقاليد والملابس فى الفضاء العام ويؤثرون فى صياغة قوانين الحكومة وشعائر المجتمع الذى يرونه ملوثا.
وكالات
يتم التشغيل بواسطة Blogger.