أكد المدعو أحمد بن الطاهر الشابي، والد أحد العناصر الارهابية الستة الموقوفين بتهمة التخطيط لاغتيال أمنيين بالدهماني من ولاية الكاف والذي لقب بزعيم المجموعة والرأس المدبر للمخطط المذكور، بأنه توجه بمراسلة إلى الفاتيكان ليغير دينه إلى المسيحية حتى يتخلص وعائلته من تهمة الارهاب الموجهة إليهم بعد إلقاء القبض على ابنه المدعو "ح" والذي اتهم بقيادة المجموعة الارهابية المذكورة في الجبال.
وأضاف الشابي في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الاربعاء 30 سبتمبر 2015، أن التهمة الأولى الموجهة لابنه، الذي يعاني من إعاقة على مستوى الرجل بعد خضوعه لعملية جراحية، هي انه درس في نفس الكلية مع العنصر الارهابي الخطير سيف الدين الجمالي الملقب بـ"القعقاع"، مؤكدا ان ابنه كان يعرف هذا الاخير في إطار الدراسة فحسب وليست لديه علاقة في ما تردد حول دعمه اللوجيستي للعناصر الارهابية.
يُذكر أن الصحيفة نشرت في عدد الامس تفاصيل حصرية عن إيقاف 6 رؤوس ارهابية بالكاف كانت لها علاقة مباشرة بكتيبة عقبة ابن نافع والعناصر الارهابية المرابطة في الجبال من بينهم ابن المدعو أحمد الشابي.
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق