قررت الحكومة الصهيونية، عدم تسليم جثث منفذي العمليات الفلسطينيين، إلى ذويهم بدعوى "منع التحريض".
وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الصهيونية، في تصريح مكتوب، أصدرته الأربعاء:" وافق مجلس الوزراء الليلة الماضية، على اقتراح من وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، يدعو لعدم إعادة جثث إرهابيين قتلوا أثناء العمليات الارهابية".
وأضافت:" علاوة على ذلك، سوف يدرس اقتراح الوزير أردان، بدفنهم في مقابر تابعة للجيش الاسرائيلي في حواف وأطراف الدولة، والتي تم فيها دفن الإرهابيين في الماضي".
وثمة مقابر يشرف عليها الجيش الصهيوني، يطلق عليها اسم "مقابر الأرقام"، (تعتمد على الأرقام في تعريف القبور)، وفيها يدفن فلسطينيون نفذوا عمليات ضد أهداف صهيونية خلال السنوات الماضية.
وتابعت الناطقة باسم الشرطة:" الوزير أردان أوضح بأن عائلة الإرهابي تجعل من جنازته، مظاهرة لدعم الإرهاب والتحريض على القتل، وقال: يجب ألا نسمح بذلك، ويجب علينا أن نفعل كل شيء لعدم جعلها طقوس تكريم بعد تنفيذه عملية ارهابية".
وعادة، تسلم الشرطة الصهيونية جثث منفذي العمليات لذويهم، في ساعات الليل المتأخرة، وفي معظم الأحيان بعد تأخير لعدة أيام.
وقُتل العديد من الفلسطينيين، خلال الأيام الماضية، في هجمات طعن ودهس وإطلاق نار، نفذوها ضد صهيونيين في فلسطين المحتلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق