أكد السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله، ان السعودية تعمل على ايجاد الفتنة بين المسلمين في انحاء العالم، واعلانها وقف الهبات العسكرية للجيش اللبناني أدخل الصراع السياسي مرحلة جديدة.وقال في كلمة متلفزة ان هناك من يريد الفتنة في لبنان وخصوصاً بين الشيعة والسنة بعد القرار السعودي، مشدداً على وجوب تحييد لبنان عن أي خلاف خارجي، داعياً الى عدم الاصغاء الى كل التهويلات والتهديدات.
واضاف، ان الحملة الواسعة بعد اعلان السعوية وقف هباتها للجيش اللبناني أدت الى بروز بعض المخاوف، حيث دخلنا مرحلة جديدة من الصراع السياسي والاعلامي في لبنان بعد الاعلان السعودي عن وقف الهبات والحملة السعودية ضدنا.واكد السيد نصرالله، ان الطرف الآخر أصدر بينات على خلفية الاعلان السعودي يرتفع منها صوت الفتنة وخاصة بين الشيعة والسنة، وتم الترويج للعديد من الاكاذيب التي ساعدت في ايجاد بلبلة في البلاد.
وتابع نصرالله يقول: تم توزيع بيانات مجهولة المصدر معلومة الخلفية لاشاعة التوتر والفتنة والمخاوف من حزب الله، مؤكداً تم نشر أكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي حول حصول أحداث في مناطق لبنانية لم تجر أصلاً.واعتبر السيد نصرالله الكلام حول تأزم حزب الله وتوتره وانه مضغوط ومستنفر قواته بأنه سخيف، مشدداً على ان لبنان لايواجه أزمة أمنية ولسنا على حافة حرب اهلية وما يتردد عن ذلك هو مجرد تهويل وان حزب الله في أفضل حالاته وليس مضغوطاً بشيء كما يظن البعض، مشيرا الى ان حزب الله لا يحضر لشيء، وما يتردد عن "7 أيار" و"قمصان سود" غير صحيح أبداً، وليس هناك شيئا جديدا يبعث على القلق.
وقال: على رغم كل ما بيننا وبين السعودية فان لبنان يجب أن يحيد عن أي صراع ويبقى بعيدا عنه حتى النزول الى الشارع.واوضح السيد نصرالله، من يستطيع ان يقلب الطاولة على حزب الله فليفعل، اما نحن فنريد ان نبقى حول الطاولة للحوار، مشيراً الى ان حزب الله لا يقبل ان يمنّ عليه احد بالحوار وهو حر في تركه، وان بقاء الحكومة مصلحة وطنية ولا ننوي الاستقالة منها.
ورحب السيد نصر الله بالهدنة في سوريا التي لا تريدها السعودية وتركيا، مشيراً الى ان السعودية انفقت مليارات الدولارات وآلاف الاطناف من الاسلحة لضرب النظام في سوريا.وقال: ان السيارات المفخخة التي كانت تأتي من القلمون الى لبنان كانت بأدارة السعودية، مشيراً الى ان السعودية ترتكب المجازر اليومية في اليمن، والعالم صامت لكننا لا يمكننا نحن ان نصمت عن هذه الجرائم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق